., من بقايا أمنيات .,.,.,...!

--------------------------------------------------------------------------------

؛

؛




من بقايا أمنيات .,.,.,...!

ابحث عن أيامي الضائعة ..

أفتش خوفاً .. عن طيف

لا يفارقني ابدأ .,.,.

أمد لها يدي .. وتنتشلني من شواطئ الحزن

وادفن معها سنيين الضياع ..

ما عاد في العمر متسع ..

وقد لاح في الأفق الخريف ..

تعبت الهث خلف سراب الأمنيات ..

هل تعلمين ما اوقضتي فيني ..

يا من بطيفك تحاوريني ..

كأن الزمان قد عاد إلى الوراء ..

عاد الماضي وكأنه أصبح قدري المكتوب الذي لا يفارقني ..

فربما اشتاق لي .. أو ربما انه يسكنني

كأنه القدر الذي نادها ..

وحملها مع خيوط الشمس .. والبسها فستانها الأبيض

وزفها بتواشيح .. رقصة موتي بعد رحيل النقاء

بعدها عشقت عالمي المجنون ..

ابحث عن نفسي .. واتوه في صمتي

يا ليت أعود طفلاً في ذات المكان ..

واتوه في حلم لا أفيق منه ..

جسدي هنا .,.,.

أما روحي .. فهي تسكن معها

ما أجمل أن تبني حلماً .. وما أصعب أن تأخذه الرياح

كانت الآمال تتزاحم بيننا ..

ونطرزها أطرافها .. ونحيك لليلها المسافرة

ضاعت فلم يبقى للفرح ثوب ارتدي ..

فقد تجمد كل الأشياء ..

وأحسست أن الجمادات تبكي ..

ولم يتبقى مني سوى الم .. ينساب من الم

وحلم طفولي دفنته في جرحي ..

فعذراً لذكري الألم .. فقد كان حب بمعنى النقاء

ومن بقايا أمنيات .,.,.,...!